النشرات الصحفية

مركز ايدج للتعلم والابتكار يبرم شراكة مع "كوانتاسيم" لتمكين المواهب المحلية من خلال برنامج تدريب هندسي مبتكر

24 مارس 2025
LIF Partnership
  • هذا التعاون يهدف إلى تعزيز القدرات المحلية في مجال الهندسة وتسهيل الابتكار في قطاعي الدفاع والطيران.


أبوظبي، 24 مارس 2025: أعلن مركز ايدج للتعلم والابتكار، وهو مركز يقدم حلولاً متقدمة وقائمة على التكنولوجيا لتطوير المهارات وتعزيز التميز والابتكار في قطاعي الدفاع والصناعة، عن تعاونه مع "كوانتاسيم"، الشركة الرائدة في مجال الاستشارات والتدريب والمتخصصة في الحلول الهندسية المتطورة، لإطلاق برنامج تدريب هندسي.

ويهدف برنامج التدريب الهندسي إلى تطوير وصقل مهارات الجيل القادم من المهندسين، وتزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة النظرية والعقلية الابتكارية اللازمة للنجاح في قطاعي الدفاع والطيران. وقد صُممت هذه المبادرة الشاملة، التي تستمر تسعة أشهر، للمهندسين في بداية مسيرتهم المهنية، وتعتمد على نهج تعليمي متعمق متعدد التخصصات. ويتمحور البرنامج حول نموذج " V-Cycle " لتطوير المنتجات، ويوفر للمشاركين تدريبًا عمليًا في الأنظمة الميكانيكية والكهربائية والديناميكا الهوائية والتحكم. ومن خلال أدوات متقدمة مثل المحاكاة الهندسية، سيطوّر المشاركون نماذج أولية عملية ويكتسبون خبرة واقعية من خلال العمل على مشاريع ذات صلة بالصناعة. ويضمن تركيز البرنامج على الابتكار وحلّ المشكلات والتعاون إعداد المهندسين جيدًا لمواجهة التحديات المعقدة في قطاعي الطيران والدفاع.

من جهته، قال إغناسيو غاتيل، نائب رئيس مركز ايدج للتعلم والابتكار: "يتمثل الهدف الرئيسي لمركز التعلم والابتكار في تعزيز التميز التشغيلي في جميع شركات ايدج، ودعم المبتكرين والخبراء في تطوير القدرات التي تحسّن العمليات والإجراءات داخل المجموعة. وتمكّننا شراكتنا مع" كوانتاسيم" من تقديم أفضل البرامج اللازمة لمهندسي ايدج لتوسيع نطاق كفاءاتهم".

من جهة مماثلة، قال عباس كريم، الرئيس التنفيذي لشركة كوانتاسيم: "يسرّنا التعاون مع مركز ايدج للتعلم والابتكار في هذه المبادرة المبتكرة للبرنامج التدريبي، والتي تعكس التزام "كوانتاسيم" الراسخ بتطوير المواهب الهندسية في المنطقة . يُمثل هذا البرنامج خطوة حيوية نحو تعزيز القوى العاملة في قطاعي الطيران والدفاع، ودعم ثقافة الابتكار. ومن خلال تزويد المهندسين المحليين بالأدوات والمعرفة والخبرة العملية اللازمة للنجاح، فإننا لا نمكّن الأفراد فحسب، بل نساهم أيضًا في نمو هذه الصناعة ومستقبل التحول الرقمي".

ومن خلال الجمع بين أحدث التطورات التكنولوجية ونهج الأنظمة في الهندسة، سيُمثل البرنامج فرصة فريدة لتمكين المواهب المحلية، مع النهوض بالقدرات الإقليمية في مجالات الخيوط الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وإدارة دورة حياة المنتجات.