جال توقع مذكرة تفاهم مع معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني

أعلنت اليوم شركة جال، المزودة الإقليمية الرائدة في توفير الحلول المتكاملة لدعم الطائرات للعملاء العسكريين والمدنيين، عن عقد شراكة مع معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني لتدريب وتشجيع الطلاب الإماراتيين الموهوبين والمعنيين للانضمام إلى كوادر قطاع الصيانة والإصلاح والعمرة في أبوظبي.

ووقع الرئيس التنفيذي لشركة جال، محمد الخميري، الاتفاقية مع مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، الدكتور عبد الرحمن جاسم الحمادي، على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2021) المنعقد حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 21 و 25 فبراير.

وستدرب شركة جال طلاب الهندسة واللوجستيات في المعهد على أحدث عمليات وأنظمة الصيانة والإصلاح والعمرة في مرافقها المخصصة في أبوظبي بموجب شروط الاتفاقية، بهدف توظيفهم وضمهم إلى القوى العاملة كموظفين دائمين عند اختتام برامجهم التعليمية. وسيتعاون فريق الخبراء لدى جال كذلك مع أعضاء هيئة التدريس لدى معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني بهدف هيكلة مناهج برنامج الهندسة واللوجستيات لضمان استمرار ملاءمتها مع مواقع العمل في المستقبل.

كما سيعمل الطلاب المختارون من برامج البكالوريوس والشهادات العليا والدبلوم في هندسة الطائرات وصيانة الطائرات وإدارة الحركة الجوية والهندسة الكهروميكانيكية وهندسة أمن المعلومات مع شركة جال كجزء من جهودها لزيادة عدد المواطنين المؤهلين في القوة العاملة لديها.

وقال محمد الخميري، الرئيس التنفيذي لشركة جال، في معرض حديثه عن شراكة جال مع المؤسسات الأكاديمية: "بصفتها شركة رائدة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، تدرك جال دورها المهم في بناء قدرات الشباب الإماراتيين من التخصصات التي تركز على الهندسة والطيران للانضمام إلى فريقنا من الخبراء والتقنيين المتخصصين. وتماشياً مع التزامنا باستدامة قطاع الصيانة والإصلاح والعمرة في دولة الإمارات، ستعمل شراكاتنا على تمكين الطلاب الإماراتيين من قيادة مسيرات مهنية واعدة في مجال الصيانة والإصلاح والعمرة واستدامة الطائرات.

وأضاف الخميري: "سينضم الطلاب إلى فرق جال لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات المترابطة لتعزيز الكفاءات التشغيلية لعملائنا. ويقطع ذلك التضافر بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الصناعة شوطاً طويلاً في سد ثغرات المهارات في سوق العمل الإماراتي مع إضافة قيمة لعملائنا تشمل مواهب وأفكار جديدة".

ومن جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي، من معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني: "يسرّ المعهد إبرام هذه الاتفاقية مع جال بهدف تعزيز القدرات الوطنية في الإمارات وطرح فرص جديدة أمام الشباب الإماراتي لإيجاد مكانهم المناسب ومتابعة شغفهم. وتهدف استراتيجيتنا إلى تعزيز دور التدريب التقني والمهني في إنتاج جيل جديد من الإماراتيين المؤهلين لأداء وظائف عالية التخصص، وتقديم خدمات مبتكرة، وتقديم منتجات عالمية المستوى مصنوعة بفخر في دولة الإمارات. ولا تقل هذه المبادرات أهمية عن برامج المعهد الداخلية التي تتوافق مع خطط التنمية في دولة الإمارات وتقدم تخصصات مختلفة. وتعكس هذه الاتفاقية التزامنا بتنمية الموارد البشرية وزيادة القدرة التنافسية لمواطني دولة الإمارات في سوق العمل بما يتماشى مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي".

وتوظف جال حالياً 5,000 شخص ضمن قوتها العاملة، من 71 جنسية مختلفة، ويمثل الإماراتيون 27 بالمئة منها. واكتسبت الشركة سمعة جيدة محلياً ودولياً بسبب خبراتها المتنوعة وفرقها التقنية والهندسية الموهوبة بعد عملها على منصات متنوعة ذات أجنحة مروحية وثابتة، مما يجعلها إحدى خبراء ذلك المجال. وتقدم الشركة الخدمات اللوجستية وخدمات سلسلة التوريد كعرض مستقل ذي قيمة مضافة أو كجزء من حل متكامل يغطي مدة الخدمة بالكامل.

وتشكل شركة جال جزءاً من قطاع دعم المهام لدى إيدج، وهي مجموعة تكنولوجية متقدمة تعد إحدى أفضل 25 مورداً عسكرياً في العالم.